مكونات الغذاء الصحي
يشمل نمط الغذاء الصحي جميع الأطعمة والمشروبات ضمن السعرات الحرارية المناسبة تبعاً للتوصيات الآتية:[٥] أن يشمل مجموعة متنوعة من الخضروات؛ بما في ذلك الخضروات الخضراء داكنة اللون، والخضروات الحمراء والبرتقالية، بالإضافة إلى الخضروات النشوية والبقوليات وغيرها. أن يحتوي على الفواكه؛ وخاصة الفواكه الكاملة. أن يحتوي على الحبوب؛ شرط أن يكون نصفها على الأقل من الحبوب الكاملة. أن يحتوي على منتجات الألبان قليلة الدسم أو الخالية منه. أن يحتوي على مجموعة متنوعة من المنتجات البروتينية؛ بما في ذلك المأكولات البحرية، واللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والبيض، والبقوليات، والمكسرات. أن يحتوي النمط الغذائي للشخص على الزيوت. الامتناع أو التقليل من بعض الأطعمة والمواد الغذائية الضارة، وذلك بـِ: ألا يزيد استهلاك السكريات المضافة عن 10% من مجموع السعرات الحرارية اليومية. ألا يزيد استهلاك الدهون المشبعة عن 10% من مجموع السعرات الحرارية اليومية. ألا يزيد استهلاك الصوديوم عن 2300مغ/يوم. خطوات لاتباع العادات الغذائية الصحية لكل شخص عادات غذائية تأصلت به منذ الصغر؛ فبعضها جيد، وبعضها الآخر سيئ كعدم تناول وجبة الإفطار، ومن الجدير بالذكر أن التغيير المفاجئ لمثل هذه العادات وغيرها هو أمر صعب بالتأكيد، ولكن يمكن التغلب عليها بوضع خطة منظمة، وفيما يأتي بعض النصائح الخاصة بذلك:[٦] كتابة قائمة بالعادات الغذائية الخاصة بالشخص، وذلك بتدوين كل ما يتم تناوله، والطريقة التي يتم بها تناول الطعام وذلك على مدار عدة أيام. تحديد العادات الغذائية غير السليمة، والتي عادة ما تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام مثل: تناول الطعام بسرعة كبيرة، وتناول الطعام على الرغم من عدم الشعور بالجوع، وتناول الطعام بوضعية الوقوف، والإفراط في تناول الحلويات.، والاستغناء عن تناول بعض الوجبات مثل وجبة الإفطار. استذكار متى وكيف نشأت بعض العادات الغذائية السيئة، والتي عادة ما تكون نتيجة عَرَض عاطفي أو لأسباب بيئية. تحديد العادات الغذائية التي يمارسها الشخص بشكل متكرر. التخلي عن العادات غير الصحية ومحاولة اتباع العادات الصحية، ويكون ذلك بعد معرفة الأسباب الكامنة وراء العادات السيئة، فعلى سبيل المثال قد يكون تناول الشخص للطعام وحيداً محفزاً للأكل بسرعة كبيرة، وللتخلص من ذلك يمكن الحرص على تناول الطعام مع العائلة أو مع أحد الزملاء. الاستمرار على تعزيز العادات الصحية الجديدة، ومحاولة مراقبة الشخص لنفسه، بالإضافة إلى التحلي بالصبر.
لغذاء الصحي أو الغذاء المتوازن
يقصد به النظام الغذائي الذي يؤدي إلى تحسين صحة الفرد.[1][2][3] وهو مصطلح تسويقي يوضح آثار صحة الإنسان الذي يتبع النظام الغذائي الصحي الطبيعي المطلوب لتغذية الإنسان. قد تكون الأطعمة التي يتم تسويقها كأطعمة صحية جزءًا من فئة واحدة أو أكثر، مثل الأطعمة الطبيعية أو الأطعمة العضوية أو الأطعمة المتكاملة أو الأطعمة النباتية أو المكملات الغذائية. يمكن بيع هذه المنتجات في متاجر الأطعمة الصحية أو في أقسام الأغذية الصحية أو العضوية في محلات البقالة. في حين لا يوجد تعريف دقيق لـ «الغذاء الصحي»، تراقب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وتحذر مصنعي الأغذية من وضع العلامات على الأطعمة وذلك بسبب أن لها آثار صحية محددة في حين لا يوجد دليل يدعم مثل هذه العبارات.
يرى خبراء الصحة العامة أن الصحة والجمال يقومان أساسا على قواعد التغذية السليمة، إذ أن عمل وتناغم أعضاء الجسم يعتمدان على توازن العناصر الأساسية الواردة إليه عن طريق الطعام المتناول. ومن المعروف أن الغذاء يتكون أساسا من المجموعات الغذائية الأساسية التالية:
- المواد البروتينية
- المواد الدسمة
- المواد السكرية
- العناصر المعدنية والفيتامينات
- الماء
وبالرغم من أن معظم الأطعمة تحتوي على عناصر غذائية متنوعة إلا أننا في الوقت ذاته لا نجد غذاء واحدا يمكنه أن يحتوي على كافة العناصر الغذائية، لهذا ينصح خبراء التغذية والصحة العامة بضرورة تناول مختلف أصناف الطعام دون الاقتصار على نوع واحد فقط.
المواد البروتينية
تدخل هذه المواد في تركيب كريات الدم الحمراء، وفي الأجسام المضادة التي تلعب دورا أساسيا في مقاومة الأمراض، إضافة إلى ذلك فهي تدخل في تركيب الهرمونات، وفي تكوين عوامل التخثر في الدم، وهي تزود الجسم بالطاقة، لذلك ينبغي أن يحتوي طعام الإنسان على ما يعادل 1 غرام من المواد البروتينية لكل 1 كيلو غرام من وزن الجسم.
ومن الأطعمة الغنية بالمواد البروتينية:
المواد الدسمة[عدل]
يعتقد الكثير من الأشخاص أن المواد الدسمة تضر بالجسم، ولهذا نجدهم لا يتناولون الأطعمة الدسمة، بينما هذه المواد الدسمة ضرورية للجسم، فهي تنقل بعض الفيتامينات إلى أماكن امتصاصها في الجسم من أجل الاستفادة منها، ومن أجل سير العمليات الاستقلالية وتزويد الجسم بالطاقة، ولأن المواد الدسمة تحترق ببطء لهذا فهي تقي الشخص من الشعور بالجوع، وذلك بمقارنتها مع المواد السكرية.
وتجدر الإشارة إلى أن المواد الدسمة التي تتجمد في درجة حرارة الغرفة تدعى بالمواد الدسمة المشبعة أو المهدرجة، وهي التي تسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والبدانة والسكري وغير ذلك من الأمراض التي تهدد صحة الجسم، أما المواد الدسمة التي تبقى سائلة في درجة حرارة الغرفة فتدعى بالمواد الدسمة غير المشبعة وهي تعتبر مفيدة للجسم، ومن أمثلتها الزيوت النباتية.
- ينصح خبراء التغذية استعمال الدهون الغير مشبعة في تجهيز المأكولات والسلاطات، وذلك للاستفادة من تأثيرها الطبي في الحفاظ على سلامة الأوعية الدموية وجريان الدم فيها من دون عوائق. وهذا مهم لكل شخص إذ يتفادى به الخمول الكلوي والنوبات القلبية والذبحة الدماغية.
- وتوجد تلك الدهون الصحية في زيت الزيتون، وزيت بذرة الكتان، وزيت بذرة دوار الشمس، وزيت الذرة.
- كما ينصح الاخصائيون بأكل السمك، فلحمه خفيف وتحتوي دهونه على الدهون الطيبة ومنها الأوميجا-3. فياحبذا لو أكل الناس وجبتي سمك كل أسبوع.
المواد السكرية
تعتبر السكريات من المصادر الأساسية للطاقة، وهي بالإضافة إلى ذلك توفر بعض مواد البناء لأنسجة وأعضاء الجسم، ومن أهم مصادرها الخضار والفواكه والحبوب واللبن والبيض.
ونظرا لأهمية المواد السكرية لهذا يجب أن يحصل الإنسان على كميات كافية منها يوميا، وإن لم يتوفر ذلك فان الجسم يقوم بتأمين احتياجاته من استقلاب المواد الدسمة والبروتينية، ومن جراء ذلك قد تحدث بعض الاضطرابات خصوصا إن لم يتوفر المخزون الأساسي من هذه المواد.
الفيتامينات والعناصر المعدنية
تلعب العناصر المعدنية دورا مهما في العمليات الحيوية في الجسم فهي تنظم عملية البناء والتركيب في أنسجة وخلايا الجسم المختلفة، وهي ضرورية لاستمرار الحياة والتمتع بالصحة والعافية بعيدا عن المرض ويحتاج الجسم للفيتامينات والعناصر المعدنية لاداء وظائفه بشكل صحيح ولابد الحصول عليها من الطعام الذي نتناوله.
الماء
يحتوي جسم الإنسان على 57 ليترا من السوائل في جسده، ويطرح بشكل يومي 5 ليترات عن طريق البول والعرق والتبخر والتنفس أيضا. ولهذا فان الجسم بحاجة إلى حوالي ثمانية أكواب من الماء يوميا كي لا يصاب بأية اضطرابات. وتجدر الإشارة إلى أن الإنسان ولو كان على علم بأسس التغذية السليمة فانه قد يصعب عليه تطبيقها ان لم يدرك مواقع الخلل في التغذية، وكيف يصححها، فالمواد البروتينية والدسمة والسكرية والفيتامينات والعناصر المعدنية والماء جميعها ضرورية للصحة والجمال، لأن أي نقص في إحداها يسبب الاضطرابات التي تضعف الجسم وتؤثر بشكل سلبي على سلامته، ولهذا ننصح الجميع من مختلف الأعمار بضرورة تناول الغذاء الصحي المتنوع الذي يحافظ على الصحة والحيوية والجمال. ولابد الإشارة إلى ان الماء المقطر الذي لا يحتوي على النسب الطبيعية من الاملاح يكون اقل فائدة من غيره لذا احرص على شرب الماء المتعادل كيميائياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق