عدد الحصص الموصى بها من المجموعات الغذائية يُعرّف حجم الحصة (بالإنجليزيّة: Serving size) على أنّه الكميّة القياسيّة من الطعام، وتساعد معرفة حجم الحصص على اختيار الأطعمة والمقارنة بين الأصناف المتشابهة أثناء التسوّق؛ إلّا أنّها ليست توصياتٍ بشأن الكميّة التي يجب تناولها من طعامٍ معيّن،[١١] حيث تعتمد كمية الطعام التي يحتاجها الجسم من كلّ مجموعةٍ غذائيةٍ على عُمر الشخص، وجنسه، ومستوى نشاطه البدني.[٢] ويُبيّن الجدول الآتي الكميات اليومية الموصى بها من المجموعات الغذائية لدى مُختلف الفئات حسب التوصيات التغذوية الصادرة عن وزارة الصحة الأسترالية (بالإنجليزية: Australian Dietary Guidelines)، مع الإشارة إلى أنّ الأشخاص البالغين طوال القامة، أو الأكثر نشاطاً، أو الأكبر عُمراً يحتاجون إلى كمياتٍ إضافيةٍ من المجموعات الغذائية الخمس، أو الأطعمة القابلة للدهن، والزيوت غير المُشبعة لتلبية مُتطلّبات الطاقة الإضافية:[١٢]
مقدار السعرات الحرارية التي يحتاجها الفرد يومياً تُعرف السعرات الحرارية بأنّها كمية الطاقة التي تحتوي عليها الأطعمة والمشروبات، وتعتمد كمية الطاقة التي يحتاجها الجسم على عدّة عوامل؛ والتي تشمل ما يأتي:[١٤] العُمر: فعلى سبيل المثال؛ قد يحتاج الأطفال والمراهقون إلى المزيد من الطاقة. نمط الحياة: تعتمد كمية الطاقة على مستوى النشاط البدني لكلّ شخص. الحجم: قد يؤثر طول ووزن الشخص في سرعة استخدام الطاقة. عوامل أُخرى: قد تؤثر بعض الحالات الصحية في مقدار السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم. ويُوضّح الجدول الآتي مقدار السعرات الحرارية التي يحتاجها الفرد يومياً حسب العُمر ومستوى النشاط البدني:[١٥]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق