الأحد، 16 أكتوبر 2022

 نصائح للاستفادة من الأكل الصحي فيما يلي بعض النصائح للاستفادة من الأكل الصحي:[٣] تنوع المواد الغذائية بالأكل المتناول بشكل يومي، فلا تقتصر على تناول نوع معين من الطعام بل يجب أن تقوم بتويع غذائك حتى تحصل على كافة العناصر الغذائية التي تلزمك للحصول على صحة جيدة. التركيز على الأكل الطبيعي كالخضراوات والفواكه، والابتعاد عن الأكل المصنع. مراقبة الوزن بشكل دوري، حتى تتجنب الزيادة بالوزن والإصابة بأمراض القلب والأمراض الأخرى، ومراقبة كمية السعرات الحرارية المتناولة بشكل يومي. الانتظام أثناء تناول الطعام، وتقسيم الوجبات التي ستأكلها بشكل يومي إلى وجبات صغيرة ومتعددة الأنواع. تناول بعض الأطعمة بنسب قليلة وعدم الامتناع عنها بشكل كامل، كالأملاح والسكريات والدهون، فالاعتدال في تناوله لن يسبب لك الضرر، ولكن تناولها بشكل مفرط قد يصيبك بالعديد من الأمراض. استخدام البدائل الصحية لبعض المأكولات والمواد الغذائية المضرة، كتناول الفواكه بدلاً من السكاكر. عدم تغيير النظام الغذائي بشكل مفاجئ بل يجب التدريج بهذا الأمر. ممارسة التمارين الرياضية ستساعدك على الحصول على فائدة مضاعفة مع وجود نظام غذائي صحي. الابتعاد عن تناول الطعام قبل النوم مباشرة، أو قبل ممارسة الرياضة. لا تهمل تناول وجبة الإفطار يومياً، واحرص على تناول الأغذية المحتوية على البروتين والكالسيوم. تناول المشروبات المحتوية على الكافيين بنسب معتدلة وقليلة نسبياً.






ما هو الطعام الصحي يُعرَف الأكل الصحيّ بأنّه تناول مجموعةٍ متنوّعةٍ من الأطعمة التي توفّر العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحّته، وتعزيز شعوره بالراحة، وتزويده بالطاقة؛ وتشمل هذه العناصر الغذائية: البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون، بالإضافة إلى الماء، والفيتامينات، والمعادن.[١] 0 seconds of 20 secondsVolume 0% ‏سينتهي هذا الإعلان خلال 17   ويساعد تناولُ مجموعةٍ متنوعةٍ من الأطعمة من المجموعات الغذائية الخمس الرئيسيّة على تزويد الجسم بالعناصر الغذائية المختلفة، وإضافة نكهاتٍ وقوامٍ إلى الأطعمة، ومن الجدير بالذكر أنّ العديد من الأطعمة الموجودة في النظام الغذائي المُعتاد لا تُشكّل جزءاً من المجموعات الخمس الرئيسية، وعادةً ما يُشار إليها بالأطعمة غير المرغوب فيها، والتي لا ينبغي تضمينها بكثرةٍ في النظام الغذائي الصحيّ، وعلى الرغم من احتواء الدهون والزيوت على كمياتٍ عاليةٍ من السعرات الحرارية؛ إلّا أنّها تُعدّ ضروريةً ولكن بكمياتٍ صغيرة.[٢] كما تجدر الإشارة إلى أنّ التمتُّع بصحةٍ جيّدةٍ لا يقتصر على اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ فحسب؛ بل هو إجراء تغييراتٍ على نمط الحياة، حيث يُنصح بالجمع ما بين خيارات الأكل الصحيّ وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.[٣] مكونات الطعام الصحي كما ذُكر سابقاً فإنّ النظام الغذائي المتوازن يحتوي على أطعمةٍ تتألف من جميع المجموعات الغذائية الرئيسية بالكميات المناسبة،[٤] وتشمل هذه المجموعات الغذائية ما يأتي: الخضار والفواكه: يساعد تناول الخضار والفواكه بشكلٍ يوميٍّ على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، كما أنّه يساعد على ضمان حصول الجسم على كمياتٍ كافيةٍ من الألياف الغذائية، ولزيادة تناول الخضروات والفواكه يُمكن اتّباع النصائح الآتية:[٥] تضمين الخضراوات في الوجبات الرئيسية. تناول الفواكه الطازجة والخضراوات النيّئة كوجباتٍ خفيفة. تناول الفواكه والخضراوات الطازجة في موسمها. التنوّع في تناول الفواكه والخضراوات. الحبوب الكاملة: يتم تصنيع منتجات الحبوب الكاملة من البذرة والنخالة، بينما تحتوي الحبوب المُكرّرة على جزءٍ من الحبوب فقط، وتُعدّ الحبوب الكاملة مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية، وفيتامينات ب، وبعض المعادن؛ بما في ذلك: الزنك، والحديد، والمغنيسيوم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحبوب تفقد الكثير من خصائصها الصحية عند خضوعها لعملية التكرير.[٤] ومن الأمثلة على الحبوب الكاملة: الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، ومعكرونة القمح الكامل، ودقيق الشوفان، وحبوب الذرة، وللتأكّد من أنّ الحبوب كاملة يجب قراءة كلمة كاملة (بالإنجليزيّة: Whole) أو حبوب كاملة (بالإنجليزية: Whole grain) كأوّل مكوّنٍ على العبوة ضمن المعلومات الغذائية.[٤] البروتين: يُنصح بتناول مجموعةٍ متنوّعةٍ من البروتينات ذات المحتوى العالي من العناصر الغذائية؛ بما في ذلك: اللحوم والدواجن قليلة الدهون، كما يُمكن الحصول على البروتين من البيض، والمأكولات البحرية، والفاصولياء، والبازلاء، والمكسرات، والبذور، ومنتجات الصويا.[٦] وتجدر الإشارة إلى أنّه يوصى بتناول ما يُقارب 226 غراماً من المأكولات البحرية أسبوعياً، حيث إنّها تحتوي أيضاً على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تُعدّ مفيدةً لصحة القلب؛ ومن المأكولات البحريّة الغنيّة بالأوميغا-3: السلمون، والسلمون المُرقّط؛ كما تحتوي هذه الأنواع على كميةٍ أقلّ من الزئبق الضارّ مُقارنةً مع أنواع المأكولات البحرية الأُخرى.[٦] منتجات الألبان: تُعدّ منتجات الألبان مصدراً غنيّاً بالبروتينات، والفيتامينات، بالإضافة إلى الكالسيوم الضروريّ للحفاظ على صحة العظام، ويجدر الذكر أنّ الحليب قليل الدسم ومنزوع الدسم يحتوي على نسبةٍ أقلّ من الدهون مُقارنةً بالحليب كامل الدسم؛ إلّا أنّه يوفّر نفس الكمية من البروتينات، والفيتامينات، والكالسيوم.[٧] ومن بدائل الحليب النباتية: حليب الصويا والحليب المصنوع من المكسرات، ويُنصح باختيار الأصناف غير المُحلّاة والمدعّمة بالكالسيوم، كما قد تحتوي بعض منتجات الألبان؛ مثل: الأجبان والزبادي على نسبةٍ عاليةٍ من الملح، والسكر، أو الدهون، وخاصةً الدهون المُشبعة، ولذلك ينبغي التحقق من الملصقات الغذائية دائماً.[٧] الدهون: تحتوي الأطعمة من هذه المجموعة على سعراتٍ حراريةٍ عالية، وقيمةٍ غذائيةٍ منخفضة، ولذلك يُنصح بعدم الإكثار من تناولها؛ ومن مصادر الدهون: الزبدة، والسمن النباتيّ، وزيوت الطهي، وصلصات السلطة.[٨] أهمية النظام الغذائي الصحي يساعد النظامُ الغذائيّ المتوازنُ على توفير العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه، ويؤدي عدم اتّباع نظامٍ غذائيٍّ متوازن إلى جعل الجسم أكثر عُرضةً للإصابة بالأمراض، والعدوى، والتعب، وانخفاض مستوى الأداء، وقد يواجه الأطفال الذين لا يحصلون على ما يكفي من الأطعمة الصحية مشاكل في النموّ والتطوّر، وضعف في الأداء الأكاديمي، وتكرار الإصابة بالعدوى، كما أنّهم قد يطوّرون عاداتٍ غذائيّةً غير صحية قد تستمر حتى مرحلة البلوغ.[٩] وبالإضافة إلى ذلك؛ يُمكن للنظام الغذائي الصحيّ أن يساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة؛ بما في ذلك: أمراض القلب، والسكتات الدماغية، ومرض السكري من النوع الثاني، إضافةً إلى بعض أنواع السرطان، كما يُمكن أن يساهم النظام الغذائي الصحيّ في تسريع عملية الشفاء عند المرض، والتقليل من خطر الإصابة بالسُمنة وزيادة الوزن، وتعزيز عملية فقدان الوزن.[١٠]


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  أطعمة ينصح بها المختصون مقطع عرضي لحبة طماطم برتقال قرنبيط أخضر شير الإحصاءات إلى أن 70 % من الإصابة بمرض  السرطان  تعود إلى عادات غير صحي...