الخميس، 20 أكتوبر 2022

 

أطعمة ينصح بها المختصون

مقطع عرضي لحبة طماطم
برتقال
قرنبيط أخضر

شير الإحصاءات إلى أن 70 % من الإصابة بمرض السرطان تعود إلى عادات غير صحية مثل التدخين وعدم الاهتمام بمأكولات طازجة ومفيدة. وتبين الإحصائية التوزيع اتلتالي بين المصابين بمرض سرطاني:

  • 35% منهم بسبب سوء التغذية
  • 30 % منهم بسبب التدخين
  • 2 % بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية والباقي لأسباب مختلفة نادرة

يتبين من تلك القائمة أن الإنسان يستطيع خفض احتمال تعرضه لمرض السرطان عن طريق: الامتناع عن التدخين، وتناول أطعمة مفيدة ينصح بها الأطباء تقي من هذا المرض










الاثنين، 17 أكتوبر 2022

 

ما هي مواصفات طبق الطعام الصحي والمتوازن؟


يلقي طبقُ الطعام الصحي الضوءَ على الأنواع المختلفة من الطعام التي تكوّن الحمية الغذائية، وتظهر النسب التي يجب تناولها للحصول على نظام غذائي صحي ومتوازن.

ما هي مواصفات طبق الطعام الصحي والمتوازن؟

يعتبر الحصول على هذا التوازن كل يوم فكرة جيدة، ولكن قد لا نحتاج ذلك كل وجبة، ومن السهل الحصول على التوازن عبر فترات طويلة مثل أسبوع. يمكن محاولة اتخاذ الخيارات منخفضة الملح قدر الإمكان.

إن تناول الطعام الصحي يعني تناول الكمية الصحيحة من الطعام التي تقدم الطاقة المطلوبة. يعتبر معظم الناس في إنكلترا إما زائدي الوزن أو بدينين. ويعني ذلك أن العديد من الناس يأكلون أكثر مما يحتاجون ويجب عليهم لإنقاص الوزن أكل وشرب أطعمة بسعرات حرارية أقل.








يمكن وحسب طبق الطعام الصحي تناول
:

الكثير من الخضروات والفواكه

هل تعلم أنه يجب علينا تناول خمس حصص من الخضروات والفواكه على الأقل كل يوم؟

الكثير من البطاطا والخبز والرز والمعكرونة والأطعمة الغنية بالنشاويات

اختيار الأطعمة كاملة الحبوب قدر المستطاع، أو تناول البطاطا مع قشرتها من أجل الألياف.

بعض الحليب ومنتجات الألبان

تناول الحليب منخفض الدسم ومنتجات الألبان. تعد هذه الأطعمة خيارات صحية للمساعدة في الحصول على كمية كافية من البروتين والكالسيوم.

تقرير هارفارد الصحي: كل شيء عن الاغذية الصحية وغير الصحية

بعض اللحم والسمك والبيض ومصادر البروتين غير المحتوية على حليب

تعد هذه الأطعمة مصادر مهمة من البروتين والفيتامينات والأملاح المعدنية وتشكل جزءاً من الحمية الصحية والمتوازنة.

كمية صغيرة فقط من الطعام والشراب الغني بالدسم والسكر

يمكن تقليص تناول السكر بأكل حلويات أقل وأكل الكاتو والبسكويت وشرب مشروبات تحوي القليل من السكر.

هل طبق الطعام الصحي مخصص لي؟

يُقدّم طبق الطعام الصحي لمعظم الناس-سواءً كانوا يتمتعون بوزن مثالي أو كانوا زائدي الوزن وسواءً كانوا يأكلون اللحم أو كانوا نباتيين ولا يهم أصلهم العرقي.

ولا يقدم طبق الطعام الصحي للأطفال دون عمر السنتين لأن احتياجاتهم الغذائية مختلفة. ويجب انتقال الأطفال إلى تناول الطعام الذي تتناوله العائلة من عمر السنتين حتى عمر السنوات الخمس كما هي النسب الموضحة في طبق الطعام الصحي. يمكن القراءة أكثر عن الحاجات الغذائية للرضّع وللأطفال الذين بدؤوا بالمشي وللأطفال الصغار في مرحلة الرضاعة: الأيام القليلة الأولى واختيار الطفل الأول للأطعمة الصلبة.

يمكن التأكد من اختصاصي تغذية مسجل عن أي متطلبات غذائية خاصة أو حاجات طبية من حيث إمكانية تقديم طبق الطعام الصحي لهم.





الغذاء الصحي | Healthy Food


ما هو الغذاء الصحي

يؤثر النظام الغذائي على طاقة وأداء الجسم لوظائفه بشكل صحيح، ويعد تناول الغذاء الصحي المتوازن والمحتوي على جميع العناصر الغذائية مهم للحفاظ على صحة جيدة.


ما هو الغذاء الصحي؟

الغذاء الصحي ومجموعة النشويات

الغذاء الصحي ومجموعة البروتينات

الغذاء الصحي والخضار والفواكه

الغذاء الصحي ومشتقات الالبان

الغذاء الصحي ومجموعة الدهون

الطريقة الصحية لتحضير الغذاء الصحي

نصائح لاتباع نظام غذائي صحي

ما هو الغذاء الصحي؟

الغذاء الصحي هو طعام متوازن ومتنوع يحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، ويشمل الغذاء الصحي مجموعات الطعام الستة، والتي تتضمن:


البروتينات.

الكربوهيدرات.

الدهون.

الفيتامينات والمعادن الرئيسية.

الماء.

الغذاء الصحي ومجموعة النشويات

الأغذية التي تحتوي على الكربوهيدرات مثل الحبوب، والأرز، والقمح الكامل تحتوي على كميات أكبر من الألياف والفيتامينات والمعادن من الحبوب المقشورة، والقمح الكامل، والأرز الأسمر، والشوفان، والبرغل، والشعير هي أمثلة على الحبوب الكاملة، ويفضل اختيار الحبوب الكاملة عند اتباع نظام تناول اكل صحي؛ للاستفادة بشكل أكبر.


ويمكن تقدير الحصة الواحدة من النشويات كما يلي:


شريحة واحدة من الخبز (40 جرام).

نصف كوب من الأرز، أو الباستا، أو النودلز، أو البرغل، أو الشعير، أو الكينوا، أو الحنطة السوداء، أو السميد (75-120 جرام).

نصف كوب من العصيدة المطبوخة (120 جرام).

ربع كوب من الموسلي (مزيج من الحبوب والفواكه).

ثلثي كوب من رقائق حبوب الإفطار (30 جرام).

ربع كوب من الطحين (30 جرام).

وتعد الحبوب بأنواعها من الأكل الصحي الذي يزود الجسم بالألياف التي تعطي شعوراً بالشبع، وهي نوع من الكربوهيدرات تسمى أحياناً بالنخالة، وهي جزء من النبات لا يمكن هضمه في الجهاز الهضمي للإنسان، ولكنها تعبر الأمعاء مع الطعام وتمتص الماء، مما يسهل عملية الإخراج ويحمي من الإمساك، ومن فوائدها العديدة للجسم أيضاً:


تقلل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، والسمنة، والسكري النوع الثاني.

تساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم.

تساعد على فقدان الوزن والتحكم به.

تمنع الإصابة بالإمساك.

للمزيد: الحصص الغذائية للكربوهيدرات


الغذاء الصحي ومجموعة البروتينات

تحتوي هذه المجموعة على:


اللحوم الحمراء.

الدواجن بأنواعها.

السمك.

البيض.

البقوليات.

ويعد الاكل الهيلثي الذي يحتوي على مجموعة البروتينات غني بالبروتينات والأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم كمصدر للطاقة، وتحتوي على مجموعة فيتامين ب مثل النياسين، والثيامين، والرايبوفلافين، وفيتامين ب6، وفيتامين هـ، والزنك، والمغنيسيوم، كما أن اللحوم الحمراء تحتوي على الحديد، ويمكن استبدال اللحوم بالبقوليات مثل الفاصوليا، أو المكسرات، أو الحبوب، أو مشتقات الصويا.


ويمكن تحديد الحصة الواحدة من البروتينات كما يلي:


65 جرام أو قطعتين صغيرتين من لحم البقر أو لحم الخروف المطبوخ الخالي من الدهن، أو نصف كوب من اللحم المفروم.

80 جرام من لحم الدجاج أو الديك الرومي.

كوب واحد من البقوليات المطبوخة، أو الجافة أو المعلبة، مثل الفاصوليا، أو العدس، أو الحمص، أو البازيلاء.

100 جرام من السمك المطبوخ، أو علبة صغيرة من السمك المعلب.

بيضتان كبيرتان (120 جرام).

170 جرام من التوفو.

30 جرام من المكسرات، أو زبدة المكسرات، مثل زبدة الفستق أو زبدة اللوز أو الطحينة.

وتكمن أهمية البروتينات عند اتباع نظام اكل هيلثي في عدة أمور مثل:


تشكل البروتينات وحدات البناء للعظام والعضلات والغضاريف والجلد والدم، وكذلك تصنع الإنزيمات والهرمونات والفيتامينات من البروتينات.

تعد البروتينات غنية بمجموعة فيتامينات ب التي تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي، وتساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء وبناء الأنسجة.

تحتوي البروتينات على الحديد الذي يحمل الأكسجين في الدم.

تحتوي على المغنيسيوم الذي يستخدم في بناء العظام.

تحتوي على الزنك الذي يعد مهماً في التفاعلات الكيميائية، ويساعد جهاز المناعة على أداء بوظائفه.

للمزيد: السعرات الحرارية في البروتينات


الغذاء الصحي والخضار والفواكه

تشكل الأكلات الصحية التي تتضمن الخضار والفواكه مصدراً مهماً للفيتامينات والمعادن، كما أنها غنية بالألياف والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة التي تساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة، وينصح بتناول خمس حصص من الخضار والفواكه يومياً لتزويد الجسم بحاجته، ويجب التنويع في أنواع الخضار والفواكه في الوجبات؛ لأن كل نوع مختلف يمنح الجسم عناصر غذائية مختلفة.


وتقدر الحصة الواحدة كما يلي:


نصف كوب من الخضار المطبوخ.

نصف كوب من البقوليات المطبوخة، أو المعلبة أو الجافة مثل العدس، أو الفاصوليا، أو البازيلاء.

كوب من سلطة الخضار.

نصف كوب من الذرة.

نصف حبة متوسطة من البطاطا، أو الخضار النشوية مثل البطاطا الحلوة.

حبة متوسطة من الطماطم.

حبة واحدة من الفواكه متوسطة الحجم مثل التفاح، والموز، والبرتقال، والإجاص.

حبتان من الفواكه صغيرة الحجم مثل المشمش، والخوخ، والكيوي.

كوب واحد من الفاكهة المعلبة أو المقطعة بدون سكر.

كوب واحد من عصير الفواكه الخالي من السكر.

وللخضار والفواكه فوائد كثيرة منها:


الخضار والبقوليات مثل العدس، والفاصوليا، والأرضي شوكي تحتوي على الألياف، التي تساعد في الوقاية من أمراض القلب.

الغذاء الصحي الذي يحتوي الخضار مثل الفاصوليا السوداء، والسبانخ المطبوخة، والهليون غني بحمض الفوليك، الذي يقلل من خطورة إنجاب طفل مصاب بتشوهات في الدماغ والحبل الشوكي.

الخضار الغنية بالبوتاسيوم مثل البطاطا الحلوة، والطماطم، والشمندر، والفاصوليا البيضاء، والخضار الورقية المسلوقة، والبطاطا البيضاء، تساعد في الحفاظ على المستوى الطبيعي لضغط الدم.

الفواكه مصدر ممتاز للفيتامينات خاصةً فيتامين سي، والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة وأمراض القلب.

للمزيد: الحصص الغذائية للفواكه والتوصيات اليومية


الغذاء الصحي ومشتقات الالبان

يزود الغذاء الصحي المحتوي على مشتقات الألبان الجسم بالكالسيوم والبروتينات، ويفضل اختيار الأنواع قليلة أو خالية الدسم، وينصح بتناول ثلاثة حصص من مشتقات الألبان يومياً، وتقدر الحصة الواحدة كما يلي:


كوب (250 ملليلتر) من الحليب السائل، أو المصنوع من بودرة الحليب.

نصف كوب (120 ملليلتر) من الحليب المكثف غير المحلى.

شريحتان (40 جرام) من الجبنة الصلبة مثل الشيدر.

نصف كوب من جبنة الريكوتا.

ثلاثة أرباع كوب أو علبة صغيرة (200 جرام) من اللبن.

كوب (250 ملليلتر) من حليب الصويا أو الأرز أو اللوز المدعم بالكالسيوم.

ومشتقات الألبان مهمة جداً عند اتباع جدول غذائي صحي؛ لفوائدها الكثيرة مثل:


تدعم صحة العظام، وتحمي من الإصابة بهشاشة العظام.

تقلل من احتمال الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري.

يساعد فيتامين د الموجود في مشتقات الألبان على الحفاظ على مستويات الكالسيوم والفسفور في الجسم، وتعد مشتقات الألبان المصدر الرئيسي للكالسيوم وفيتامين د، وتشمل الحليب واللبن بكافة أنواعه، وينصح باختيار المنتجات قليلة الدسم للاستغناء عن الدهون الزائدة.

للمزيد: الغذاء غير الصحي


الغذاء الصحي ومجموعة الدهون

تعد الدهون غير المشبعة ضرورية عند اتباع نظام غذائي صحي؛ إذ تساعد الدهون غير المشبعة على الوقاية من أمراض القلب، وخفض مستوى الكولسترول في الدم عند استبدالها بالدهون المشبعة في النظام الغذائي، وتعد الكمية التي يوصى بتناولها من الدهون غير المشبعة هي ملعقة أو ملعقتان كبيرتان للكبار، وكمية أقل للأطفال، وذلك باستخدام زيت الزيتون بدلاً من الزبدة أو الكريما.


ويوجد نوعان من الدهون الغير مشبعة:


الدهون أحادية اللا إشباع الموجودة في زيت الزيتون، وزيت الكانولا، والأفوكادو، والكاشو، واللوز.

الدهون متعددة اللا إشباع مثل الأوميغا-3 الموجود في الأسماك الدهنية، والأوميغا-6 الموجود في العصفر، وزيت الصويا، والجوز البرازيلي.

اقرأ أيضاً: الحصص الغذائية للبروتينات واللحوم


الطريقة الصحية لتحضير الغذاء الصحي

نذكر فيما يلي بعض النقاط عن الغذاء الصحي:


يجب أن يحضر الغذاء الصحي بطرق صحية كالشوي أو السلق بعيداً عن طريقة القلي بالزيت المؤكسد وأن يحضر من مواد طازجة مغسولة جيداً.

يكون الطعام الصحي عادة غني بالألياف والفيتامينات والمعادن، وقليل الملح والسكر والمواد الحافظة والملونة.

يلعب الاكل الصحي دوراً في المحافظة على صحة الجسم، ومستويات الطاقة، والحالة النفسية الجيدة بالاضافة للوقاية من الأمراض المزمنة والسرطانات.

يجب تناول أنواع مختلفة من الأكلات الصحية بكميات تناسب حاجة الجسم للحصول على جميع العناصر الغذائية؛ لأن كل صنف مختلف من الغذاء يزود الجسم بعناصر مختلفة.

نصائح لاتباع نظام غذائي صحي

الغذاء الصحي هو نمط حياة متوازن، ولا يقتصر على تناول نوع معين من الغذاء بل هو نمط صحي مدى الحياة، ويعد الاكل الهيلثي خيارات طعام ذكية من كل مجموعة من الطعام بحيث تكون متنوعة ومتوازنة غنية بكل العناصر الأساسية.


ونذكر فيما يلي بعض النصائح عند اتباع نظام هيلثي فود :


تناول الكمية الصحية من السعرات الحرارية بما يناسب الشخص ونشاطاته اليومية.

تناول أكل صحي مختلف ومتنوع؛ لضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية الضرورية للجسم.

وجوب احتواء ثلث الوجبة تقريباً على الكربوهيدرات مثل الخبز، والأرز، والباستا، والحبوب، والبطاطا، ويفضل اختيار الحبوب الكاملة أو الأرز الأسمر؛ للحصول على الألياف.

تناول الكثير من الخضار والفواكه.

تقليل تناول الدهون المشبعة والسكر.

تقليل كمية الملح في الطعام.

ممارسة التمارين الرياضية.

شرب كمية كافية من الماء.

تناول السمك مرتين أسبوعياً، واختيار حصة واحدة من السمك الدهني المحتوي على الأوميغا-3، ومن الأسماك الدهنية:

السلمون.

الإسقمري.

السلمون المرقط.

الرنجة.

السردين.

الرنكة.


 مكونات الغذاء الصحي 

يشمل نمط الغذاء الصحي جميع الأطعمة والمشروبات ضمن السعرات الحرارية المناسبة تبعاً للتوصيات الآتية:[٥] أن يشمل مجموعة متنوعة من الخضروات؛ بما في ذلك الخضروات الخضراء داكنة اللون، والخضروات الحمراء والبرتقالية، بالإضافة إلى الخضروات النشوية والبقوليات وغيرها. أن يحتوي على الفواكه؛ وخاصة الفواكه الكاملة. أن يحتوي على الحبوب؛ شرط أن يكون نصفها على الأقل من الحبوب الكاملة. أن يحتوي على منتجات الألبان قليلة الدسم أو الخالية منه. أن يحتوي على مجموعة متنوعة من المنتجات البروتينية؛ بما في ذلك المأكولات البحرية، واللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والبيض، والبقوليات، والمكسرات. أن يحتوي النمط الغذائي للشخص على الزيوت. الامتناع أو التقليل من بعض الأطعمة والمواد الغذائية الضارة، وذلك بـِ: ألا يزيد استهلاك السكريات المضافة عن 10% من مجموع السعرات الحرارية اليومية. ألا يزيد استهلاك الدهون المشبعة عن 10% من مجموع السعرات الحرارية اليومية. ألا يزيد استهلاك الصوديوم عن 2300مغ/يوم. خطوات لاتباع العادات الغذائية الصحية لكل شخص عادات غذائية تأصلت به منذ الصغر؛ فبعضها جيد، وبعضها الآخر سيئ كعدم تناول وجبة الإفطار، ومن الجدير بالذكر أن التغيير المفاجئ لمثل هذه العادات وغيرها هو أمر صعب بالتأكيد، ولكن يمكن التغلب عليها بوضع خطة منظمة، وفيما يأتي بعض النصائح الخاصة بذلك:[٦] كتابة قائمة بالعادات الغذائية الخاصة بالشخص، وذلك بتدوين كل ما يتم تناوله، والطريقة التي يتم بها تناول الطعام وذلك على مدار عدة أيام. تحديد العادات الغذائية غير السليمة، والتي عادة ما تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام مثل: تناول الطعام بسرعة كبيرة، وتناول الطعام على الرغم من عدم الشعور بالجوع، وتناول الطعام بوضعية الوقوف، والإفراط في تناول الحلويات.، والاستغناء عن تناول بعض الوجبات مثل وجبة الإفطار. استذكار متى وكيف نشأت بعض العادات الغذائية السيئة، والتي عادة ما تكون نتيجة عَرَض عاطفي أو لأسباب بيئية. تحديد العادات الغذائية التي يمارسها الشخص بشكل متكرر. التخلي عن العادات غير الصحية ومحاولة اتباع العادات الصحية، ويكون ذلك بعد معرفة الأسباب الكامنة وراء العادات السيئة، فعلى سبيل المثال قد يكون تناول الشخص للطعام وحيداً محفزاً للأكل بسرعة كبيرة، وللتخلص من ذلك يمكن الحرص على تناول الطعام مع العائلة أو مع أحد الزملاء. الاستمرار على تعزيز العادات الصحية الجديدة، ومحاولة مراقبة الشخص لنفسه، بالإضافة إلى التحلي بالصبر.




لغذاء الصحي أو الغذاء المتوازن 

يقصد به النظام الغذائي الذي يؤدي إلى تحسين صحة الفرد.[1][2][3] وهو مصطلح تسويقي يوضح آثار صحة الإنسان الذي يتبع النظام الغذائي الصحي الطبيعي المطلوب لتغذية الإنسان. قد تكون الأطعمة التي يتم تسويقها كأطعمة صحية جزءًا من فئة واحدة أو أكثر، مثل الأطعمة الطبيعية أو الأطعمة العضوية أو الأطعمة المتكاملة أو الأطعمة النباتية أو المكملات الغذائية. يمكن بيع هذه المنتجات في متاجر الأطعمة الصحية أو في أقسام الأغذية الصحية أو العضوية في محلات البقالة. في حين لا يوجد تعريف دقيق لـ «الغذاء الصحي»، تراقب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وتحذر مصنعي الأغذية من وضع العلامات على الأطعمة وذلك بسبب أن لها آثار صحية محددة في حين لا يوجد دليل يدعم مثل هذه العبارات.

يرى خبراء الصحة العامة أن الصحة والجمال يقومان أساسا على قواعد التغذية السليمة، إذ أن عمل وتناغم أعضاء الجسم يعتمدان على توازن العناصر الأساسية الواردة إليه عن طريق الطعام المتناول. ومن المعروف أن الغذاء يتكون أساسا من المجموعات الغذائية الأساسية التالية:

  • المواد البروتينية
  • المواد الدسمة
  • المواد السكرية
  • العناصر المعدنية والفيتامينات
  • الماء

وبالرغم من أن معظم الأطعمة تحتوي على عناصر غذائية متنوعة إلا أننا في الوقت ذاته لا نجد غذاء واحدا يمكنه أن يحتوي على كافة العناصر الغذائية، لهذا ينصح خبراء التغذية والصحة العامة بضرورة تناول مختلف أصناف الطعام دون الاقتصار على نوع واحد فقط.













المواد البروتينية

تدخل هذه المواد في تركيب كريات الدم الحمراء، وفي الأجسام المضادة التي تلعب دورا أساسيا في مقاومة الأمراض، إضافة إلى ذلك فهي تدخل في تركيب الهرمونات، وفي تكوين عوامل التخثر في الدم، وهي تزود الجسم بالطاقة، لذلك ينبغي أن يحتوي طعام الإنسان على ما يعادل 1 غرام من المواد البروتينية لكل 1 كيلو غرام من وزن الجسم.

ومن الأطعمة الغنية بالمواد البروتينية:

المواد الدسمة[عدل]

يعتقد الكثير من الأشخاص أن المواد الدسمة تضر بالجسم، ولهذا نجدهم لا يتناولون الأطعمة الدسمة، بينما هذه المواد الدسمة ضرورية للجسم، فهي تنقل بعض الفيتامينات إلى أماكن امتصاصها في الجسم من أجل الاستفادة منها، ومن أجل سير العمليات الاستقلالية وتزويد الجسم بالطاقة، ولأن المواد الدسمة تحترق ببطء لهذا فهي تقي الشخص من الشعور بالجوع، وذلك بمقارنتها مع المواد السكرية.

وتجدر الإشارة إلى أن المواد الدسمة التي تتجمد في درجة حرارة الغرفة تدعى بالمواد الدسمة المشبعة أو المهدرجة، وهي التي تسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والبدانة والسكري وغير ذلك من الأمراض التي تهدد صحة الجسم، أما المواد الدسمة التي تبقى سائلة في درجة حرارة الغرفة فتدعى بالمواد الدسمة غير المشبعة وهي تعتبر مفيدة للجسم، ومن أمثلتها الزيوت النباتية.

  • ينصح خبراء التغذية استعمال الدهون الغير مشبعة في تجهيز المأكولات والسلاطات، وذلك للاستفادة من تأثيرها الطبي في الحفاظ على سلامة الأوعية الدموية وجريان الدم فيها من دون عوائق. وهذا مهم لكل شخص إذ يتفادى به الخمول الكلوي والنوبات القلبية والذبحة الدماغية.
  • وتوجد تلك الدهون الصحية في زيت الزيتون، وزيت بذرة الكتان، وزيت بذرة دوار الشمس، وزيت الذرة.
  • كما ينصح الاخصائيون بأكل السمك، فلحمه خفيف وتحتوي دهونه على الدهون الطيبة ومنها الأوميجا-3. فياحبذا لو أكل الناس وجبتي سمك كل أسبوع.

المواد السكرية

تعتبر السكريات من المصادر الأساسية للطاقة، وهي بالإضافة إلى ذلك توفر بعض مواد البناء لأنسجة وأعضاء الجسم، ومن أهم مصادرها الخضار والفواكه والحبوب واللبن والبيض.

ونظرا لأهمية المواد السكرية لهذا يجب أن يحصل الإنسان على كميات كافية منها يوميا، وإن لم يتوفر ذلك فان الجسم يقوم بتأمين احتياجاته من استقلاب المواد الدسمة والبروتينية، ومن جراء ذلك قد تحدث بعض الاضطرابات خصوصا إن لم يتوفر المخزون الأساسي من هذه المواد.

الفيتامينات والعناصر المعدنية

تلعب العناصر المعدنية دورا مهما في العمليات الحيوية في الجسم فهي تنظم عملية البناء والتركيب في أنسجة وخلايا الجسم المختلفة، وهي ضرورية لاستمرار الحياة والتمتع بالصحة والعافية بعيدا عن المرض ويحتاج الجسم للفيتامينات والعناصر المعدنية لاداء وظائفه بشكل صحيح ولابد الحصول عليها من الطعام الذي نتناوله.

الماء

يحتوي جسم الإنسان على 57 ليترا من السوائل في جسده، ويطرح بشكل يومي 5 ليترات عن طريق البول والعرق والتبخر والتنفس أيضا. ولهذا فان الجسم بحاجة إلى حوالي ثمانية أكواب من الماء يوميا كي لا يصاب بأية اضطرابات. وتجدر الإشارة إلى أن الإنسان ولو كان على علم بأسس التغذية السليمة فانه قد يصعب عليه تطبيقها ان لم يدرك مواقع الخلل في التغذية، وكيف يصححها، فالمواد البروتينية والدسمة والسكرية والفيتامينات والعناصر المعدنية والماء جميعها ضرورية للصحة والجمال، لأن أي نقص في إحداها يسبب الاضطرابات التي تضعف الجسم وتؤثر بشكل سلبي على سلامته، ولهذا ننصح الجميع من مختلف الأعمار بضرورة تناول الغذاء الصحي المتنوع الذي يحافظ على الصحة والحيوية والجمال. ولابد الإشارة إلى ان الماء المقطر الذي لا يحتوي على النسب الطبيعية من الاملاح يكون اقل فائدة من غيره لذا احرص على شرب الماء المتعادل كيميائياً.


 الغذاء الصحي يُعرّف الغذاء الصحي على أنّه مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تزود الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة للمحافظة على صحته، وتزويده بالطاقة، بالإضافة إلى توليد شعور جيد لديه، وتشمل هذه العناصر الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون، بالإضافة إلى المعادن، والفيتامينات، والماء. ويساعد اتبّاع نظام غذائي صحي على الوقاية من الإصابة بسوء التغذية بمختلف أشكالها، كما يساعد على الوقاية من الإصابة بالأمراض غير السارية (بالإنجليزية: Noncommunicable diseases)، مثل أمراض القلب، والسكري، والسرطان. في الحقيقة تبدأ الممارسات الغذائية الصحية في مرحلة مبكرة من حياة الإنسان؛ حيث تساعد الرضاعة الطبيعية على النمو الصحي، والنمو المعرفي، فضلاً عن فوائدها الصحية الأخرى على المدى الطويل، كالحد من خطر إصابة الإنسان بالسمنة أو زيادة الوزن وبعض الأمراض غير السارية في وقت لاحق من حياته.[١][٢] أهميّة الغذاء الصحي الصحة العامة إنّ لاتبّاع نظام غذائي صحي أهمية كبيرة تعود على جميع أجزاء الجسم بالفائدة؛ فهو يسانده في أداء وظائفه المختلفة، ويساعد على حماية الخلايا من الأضرار البيئية وإصلاح التالف منها؛ حيث يساعد البروتين على إعادة بناء الأنسجة المصابة، ويقوم بتعزيز عمل جهاز المناعة، في حين تُوفّر الكربوهيدرات والدهون الطاقة اللازمة للجسم، وتدخل كل من الفيتامينات والمعادن في عمليات الجسم المختلفة؛ فعلى سبيل المثال يعمل فيتامين ج، وفيتامين أ، بالإضافة إلى فيتامين هـ (بالإنجليزية: Vitamin E) كمضادات أكسدة ضد السموم المختلفة، وأما بالنسبة لعائلة فيتامين ب فهي تساعد الجسم على استخراج الطاقة من الغذاء، ويحافظ كل من الفسفور والكالسيوم على قوة العظام وصحتها، بالإضافة إلى الصوديوم والبوتاسيوم اللذين يقومان بمساعد الجسم على نقل الإشارات العصبية.






الوقاية من الأمراض يساعد الغذاء الصحي والمتوازن على الوقاية من العديد من الأمراض، ولا يقتصر ذلك على السمنة والأمراض المتعلقة بها؛ وإنّما تجدر الإشارة إلى أنّ الزيادة أو النقصان الشديدين بإحدى المواد الغذائية قد تنجم عنه مشاكل صحية عدة، فمثلاً ترتفع احتمالية الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) في الحالات التي لا يحتوي فيها الغذاء على كميات كافية من الكالسيوم، كما أنّ قلة تناول الفواكه والخضار ترتبط بارتفاع احتمالية الإصابة بالسرطان، في حين أنّ احتواء النظام الغذائي للشخص على الكثير من الدهون المشبعة يمكن أن يتسبب بأمراض القلب والأوعية الدموية.[٣] ضبط الوزن لا يحتاج إنقاص الوزن إلى تقليل كمية السعرات الحرارية المتناولة يومياً وحسب؛ وإنّما ينبغي اتبّاع نظام غذائي صحي ومتوازن، والامتناع عن تناول الوجبات الغذائية الغنية بالسعرات الحرارية مثل الوجبات السريعة، والأطعمة المُعالجة، والمشروبات الغنية بالسكر، والحرص على تناول الأغذية والمشروبات ذات المحتوى الأقل من السعرات الحرارية والأعلى بالمحتوى الغذائي، ومن الجدير بالذكر أنّه من الضروري تجنّب الحميات الغذائية الرائجة (بالإنجليزية: Fad Diet)؛ كتلك التي توصي بالامتناع عن تناول الطعام لفترات طويلة، أو تجنّب تناول بعض المجموعات الغذائية مثل اللحوم، والأسماك، والقمح، ومنتجات الألبان، حيث إنّ لهذه الحميات آثاراً جانبية سيئة؛ فهي تتسبب برائحة الفم الكريهة، والإسهال، والصداع، بالإضافة لقلة ديمومتها وصعوبة المواظبة عليها.[٤]



الأحد، 16 أكتوبر 2022

 عدد الحصص الموصى بها من المجموعات الغذائية يُعرّف حجم الحصة (بالإنجليزيّة: Serving size) على أنّه الكميّة القياسيّة من الطعام، وتساعد معرفة حجم الحصص على اختيار الأطعمة والمقارنة بين الأصناف المتشابهة أثناء التسوّق؛ إلّا أنّها ليست توصياتٍ بشأن الكميّة التي يجب تناولها من طعامٍ معيّن،[١١] حيث تعتمد كمية الطعام التي يحتاجها الجسم من كلّ مجموعةٍ غذائيةٍ على عُمر الشخص، وجنسه، ومستوى نشاطه البدني.[٢] ويُبيّن الجدول الآتي الكميات اليومية الموصى بها من المجموعات الغذائية لدى مُختلف الفئات حسب التوصيات التغذوية الصادرة عن وزارة الصحة الأسترالية (بالإنجليزية: Australian Dietary Guidelines)، مع الإشارة إلى أنّ الأشخاص البالغين طوال القامة، أو الأكثر نشاطاً، أو الأكبر عُمراً يحتاجون إلى كمياتٍ إضافيةٍ من المجموعات الغذائية الخمس، أو الأطعمة القابلة للدهن، والزيوت غير المُشبعة لتلبية مُتطلّبات الطاقة الإضافية:[١٢]


مقدار السعرات الحرارية التي يحتاجها الفرد يومياً تُعرف السعرات الحرارية بأنّها كمية الطاقة التي تحتوي عليها الأطعمة والمشروبات، وتعتمد كمية الطاقة التي يحتاجها الجسم على عدّة عوامل؛ والتي تشمل ما يأتي:[١٤] العُمر: فعلى سبيل المثال؛ قد يحتاج الأطفال والمراهقون إلى المزيد من الطاقة. نمط الحياة: تعتمد كمية الطاقة على مستوى النشاط البدني لكلّ شخص. الحجم: قد يؤثر طول ووزن الشخص في سرعة استخدام الطاقة. عوامل أُخرى: قد تؤثر بعض الحالات الصحية في مقدار السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم. ويُوضّح الجدول الآتي مقدار السعرات الحرارية التي يحتاجها الفرد يومياً حسب العُمر ومستوى النشاط البدني:[١٥]





 نصائح للاستفادة من الأكل الصحي فيما يلي بعض النصائح للاستفادة من الأكل الصحي:[٣] تنوع المواد الغذائية بالأكل المتناول بشكل يومي، فلا تقتصر على تناول نوع معين من الطعام بل يجب أن تقوم بتويع غذائك حتى تحصل على كافة العناصر الغذائية التي تلزمك للحصول على صحة جيدة. التركيز على الأكل الطبيعي كالخضراوات والفواكه، والابتعاد عن الأكل المصنع. مراقبة الوزن بشكل دوري، حتى تتجنب الزيادة بالوزن والإصابة بأمراض القلب والأمراض الأخرى، ومراقبة كمية السعرات الحرارية المتناولة بشكل يومي. الانتظام أثناء تناول الطعام، وتقسيم الوجبات التي ستأكلها بشكل يومي إلى وجبات صغيرة ومتعددة الأنواع. تناول بعض الأطعمة بنسب قليلة وعدم الامتناع عنها بشكل كامل، كالأملاح والسكريات والدهون، فالاعتدال في تناوله لن يسبب لك الضرر، ولكن تناولها بشكل مفرط قد يصيبك بالعديد من الأمراض. استخدام البدائل الصحية لبعض المأكولات والمواد الغذائية المضرة، كتناول الفواكه بدلاً من السكاكر. عدم تغيير النظام الغذائي بشكل مفاجئ بل يجب التدريج بهذا الأمر. ممارسة التمارين الرياضية ستساعدك على الحصول على فائدة مضاعفة مع وجود نظام غذائي صحي. الابتعاد عن تناول الطعام قبل النوم مباشرة، أو قبل ممارسة الرياضة. لا تهمل تناول وجبة الإفطار يومياً، واحرص على تناول الأغذية المحتوية على البروتين والكالسيوم. تناول المشروبات المحتوية على الكافيين بنسب معتدلة وقليلة نسبياً.






ما هو الطعام الصحي يُعرَف الأكل الصحيّ بأنّه تناول مجموعةٍ متنوّعةٍ من الأطعمة التي توفّر العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحّته، وتعزيز شعوره بالراحة، وتزويده بالطاقة؛ وتشمل هذه العناصر الغذائية: البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون، بالإضافة إلى الماء، والفيتامينات، والمعادن.[١] 0 seconds of 20 secondsVolume 0% ‏سينتهي هذا الإعلان خلال 17   ويساعد تناولُ مجموعةٍ متنوعةٍ من الأطعمة من المجموعات الغذائية الخمس الرئيسيّة على تزويد الجسم بالعناصر الغذائية المختلفة، وإضافة نكهاتٍ وقوامٍ إلى الأطعمة، ومن الجدير بالذكر أنّ العديد من الأطعمة الموجودة في النظام الغذائي المُعتاد لا تُشكّل جزءاً من المجموعات الخمس الرئيسية، وعادةً ما يُشار إليها بالأطعمة غير المرغوب فيها، والتي لا ينبغي تضمينها بكثرةٍ في النظام الغذائي الصحيّ، وعلى الرغم من احتواء الدهون والزيوت على كمياتٍ عاليةٍ من السعرات الحرارية؛ إلّا أنّها تُعدّ ضروريةً ولكن بكمياتٍ صغيرة.[٢] كما تجدر الإشارة إلى أنّ التمتُّع بصحةٍ جيّدةٍ لا يقتصر على اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ فحسب؛ بل هو إجراء تغييراتٍ على نمط الحياة، حيث يُنصح بالجمع ما بين خيارات الأكل الصحيّ وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.[٣] مكونات الطعام الصحي كما ذُكر سابقاً فإنّ النظام الغذائي المتوازن يحتوي على أطعمةٍ تتألف من جميع المجموعات الغذائية الرئيسية بالكميات المناسبة،[٤] وتشمل هذه المجموعات الغذائية ما يأتي: الخضار والفواكه: يساعد تناول الخضار والفواكه بشكلٍ يوميٍّ على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، كما أنّه يساعد على ضمان حصول الجسم على كمياتٍ كافيةٍ من الألياف الغذائية، ولزيادة تناول الخضروات والفواكه يُمكن اتّباع النصائح الآتية:[٥] تضمين الخضراوات في الوجبات الرئيسية. تناول الفواكه الطازجة والخضراوات النيّئة كوجباتٍ خفيفة. تناول الفواكه والخضراوات الطازجة في موسمها. التنوّع في تناول الفواكه والخضراوات. الحبوب الكاملة: يتم تصنيع منتجات الحبوب الكاملة من البذرة والنخالة، بينما تحتوي الحبوب المُكرّرة على جزءٍ من الحبوب فقط، وتُعدّ الحبوب الكاملة مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية، وفيتامينات ب، وبعض المعادن؛ بما في ذلك: الزنك، والحديد، والمغنيسيوم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحبوب تفقد الكثير من خصائصها الصحية عند خضوعها لعملية التكرير.[٤] ومن الأمثلة على الحبوب الكاملة: الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، ومعكرونة القمح الكامل، ودقيق الشوفان، وحبوب الذرة، وللتأكّد من أنّ الحبوب كاملة يجب قراءة كلمة كاملة (بالإنجليزيّة: Whole) أو حبوب كاملة (بالإنجليزية: Whole grain) كأوّل مكوّنٍ على العبوة ضمن المعلومات الغذائية.[٤] البروتين: يُنصح بتناول مجموعةٍ متنوّعةٍ من البروتينات ذات المحتوى العالي من العناصر الغذائية؛ بما في ذلك: اللحوم والدواجن قليلة الدهون، كما يُمكن الحصول على البروتين من البيض، والمأكولات البحرية، والفاصولياء، والبازلاء، والمكسرات، والبذور، ومنتجات الصويا.[٦] وتجدر الإشارة إلى أنّه يوصى بتناول ما يُقارب 226 غراماً من المأكولات البحرية أسبوعياً، حيث إنّها تحتوي أيضاً على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تُعدّ مفيدةً لصحة القلب؛ ومن المأكولات البحريّة الغنيّة بالأوميغا-3: السلمون، والسلمون المُرقّط؛ كما تحتوي هذه الأنواع على كميةٍ أقلّ من الزئبق الضارّ مُقارنةً مع أنواع المأكولات البحرية الأُخرى.[٦] منتجات الألبان: تُعدّ منتجات الألبان مصدراً غنيّاً بالبروتينات، والفيتامينات، بالإضافة إلى الكالسيوم الضروريّ للحفاظ على صحة العظام، ويجدر الذكر أنّ الحليب قليل الدسم ومنزوع الدسم يحتوي على نسبةٍ أقلّ من الدهون مُقارنةً بالحليب كامل الدسم؛ إلّا أنّه يوفّر نفس الكمية من البروتينات، والفيتامينات، والكالسيوم.[٧] ومن بدائل الحليب النباتية: حليب الصويا والحليب المصنوع من المكسرات، ويُنصح باختيار الأصناف غير المُحلّاة والمدعّمة بالكالسيوم، كما قد تحتوي بعض منتجات الألبان؛ مثل: الأجبان والزبادي على نسبةٍ عاليةٍ من الملح، والسكر، أو الدهون، وخاصةً الدهون المُشبعة، ولذلك ينبغي التحقق من الملصقات الغذائية دائماً.[٧] الدهون: تحتوي الأطعمة من هذه المجموعة على سعراتٍ حراريةٍ عالية، وقيمةٍ غذائيةٍ منخفضة، ولذلك يُنصح بعدم الإكثار من تناولها؛ ومن مصادر الدهون: الزبدة، والسمن النباتيّ، وزيوت الطهي، وصلصات السلطة.[٨] أهمية النظام الغذائي الصحي يساعد النظامُ الغذائيّ المتوازنُ على توفير العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه، ويؤدي عدم اتّباع نظامٍ غذائيٍّ متوازن إلى جعل الجسم أكثر عُرضةً للإصابة بالأمراض، والعدوى، والتعب، وانخفاض مستوى الأداء، وقد يواجه الأطفال الذين لا يحصلون على ما يكفي من الأطعمة الصحية مشاكل في النموّ والتطوّر، وضعف في الأداء الأكاديمي، وتكرار الإصابة بالعدوى، كما أنّهم قد يطوّرون عاداتٍ غذائيّةً غير صحية قد تستمر حتى مرحلة البلوغ.[٩] وبالإضافة إلى ذلك؛ يُمكن للنظام الغذائي الصحيّ أن يساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة؛ بما في ذلك: أمراض القلب، والسكتات الدماغية، ومرض السكري من النوع الثاني، إضافةً إلى بعض أنواع السرطان، كما يُمكن أن يساهم النظام الغذائي الصحيّ في تسريع عملية الشفاء عند المرض، والتقليل من خطر الإصابة بالسُمنة وزيادة الوزن، وتعزيز عملية فقدان الوزن.[١٠]


  أطعمة ينصح بها المختصون مقطع عرضي لحبة طماطم برتقال قرنبيط أخضر شير الإحصاءات إلى أن 70 % من الإصابة بمرض  السرطان  تعود إلى عادات غير صحي...